حوارنا مع أبن الزمان ومزكي الآبدان (رمضان)
صفحة 1 من اصل 1
حوارنا مع أبن الزمان ومزكي الآبدان (رمضان)
هذا هو حوار بين رمضان وبين كل الخلق
السلام عليكم ايهاا النااس ورحمة الله وبركاااته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
من أنت أيهااا السيد الوقور ؟
أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان الإسلام ، وقبس
من نور الإيمان .
أهلا وسهلا بك .. ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟
اسمي رمضااان ، ابن الزمااان ، وحفيد الأيااام ، و أخو شعبااان.
كم يبلغ عمرك ؟
عمري يقرب من ألف وأربعمائة عام 1432
حيث أني ولدت في السنة الثانية للهجرة
من أين أتيت ؟
أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان .
أين تسكن؟
اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين .
هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ،
فكان أن طردني البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء ،ولكني لم أيئس ،
فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء الصالحين ،فوجدتهم ينتظرون
لقائي ، ويستعدون لاستقبالي .
وكم تقيم عندنا ؟
أيام معدودات … تسع وعشرون أو ثلاثون .
ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم …
أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ،
وابذر الأخلاق في الطباع ، واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهدالفضيلة والإحسان
، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ،كما أنني أنزع شوك
الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذورالفساد والغش والحسد من النفوسفتنتج
المحبة والمودة والإخاء .
ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها … وما هي صناعتك التي تمارسها ؟
إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ،
وأصل ماتقطع بين الناس من اوصاال وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقةالعدل والمساواة ،
فأنتج
الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداءالرحماء فيما بينهم .
يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير …
وما هي تجارتك ؟
تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات باذن الله ، فمن تعامل معي ..
ربح الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله ،
وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين.وما هو طبك ؟
إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة ..
فأبعدعنها كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفسادوالضلال .
وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟
أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .
وماذا تعلم الناس ؟
أعلمهم:10:
أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح والأمانة والوفاء
والصدق والصبر والتعاون والإخلاص .
لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،
فهل لنا أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟
نعم
أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ،
أنافي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ..
من حرمها فقد حرم الخير كله ،ولا يحرم خيرها إلا محروم …
أنا الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدرواليرموك وحطين ..
فأعطيتهم القوة والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات
فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .
الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ،
أنت الذي تزورنا في كل عام وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات
فأهلا بك وبمعانيك الخيرة ونفحاتك العطرة ..
ليتك تقيم عندنا الحياة كلها .. تسكن في قلوبناوتعيش مع أرواحنا ..
فيا أيها السيد الكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟
نعم ،
إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ماتقدم من ذنوبكم ..
ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة،
أما أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجارالمحتكرون ،
والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة
وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال
فلاخير فيما تجمعون .. ولابركة فيما تكدسون
السلام عليكم ايهاا النااس ورحمة الله وبركاااته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
من أنت أيهااا السيد الوقور ؟
أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان الإسلام ، وقبس
من نور الإيمان .
أهلا وسهلا بك .. ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟
اسمي رمضااان ، ابن الزمااان ، وحفيد الأيااام ، و أخو شعبااان.
كم يبلغ عمرك ؟
عمري يقرب من ألف وأربعمائة عام 1432
حيث أني ولدت في السنة الثانية للهجرة
من أين أتيت ؟
أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان .
أين تسكن؟
اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين .
هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ،
فكان أن طردني البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء ،ولكني لم أيئس ،
فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء الصالحين ،فوجدتهم ينتظرون
لقائي ، ويستعدون لاستقبالي .
وكم تقيم عندنا ؟
أيام معدودات … تسع وعشرون أو ثلاثون .
ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم …
أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ،
وابذر الأخلاق في الطباع ، واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهدالفضيلة والإحسان
، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ،كما أنني أنزع شوك
الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذورالفساد والغش والحسد من النفوسفتنتج
المحبة والمودة والإخاء .
ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها … وما هي صناعتك التي تمارسها ؟
إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ،
وأصل ماتقطع بين الناس من اوصاال وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقةالعدل والمساواة ،
فأنتج
الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداءالرحماء فيما بينهم .
يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير …
وما هي تجارتك ؟
تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات باذن الله ، فمن تعامل معي ..
ربح الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله ،
وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين.وما هو طبك ؟
إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة ..
فأبعدعنها كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفسادوالضلال .
وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟
أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .
وماذا تعلم الناس ؟
أعلمهم:10:
أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح والأمانة والوفاء
والصدق والصبر والتعاون والإخلاص .
لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،
فهل لنا أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟
نعم
أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ،
أنافي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ..
من حرمها فقد حرم الخير كله ،ولا يحرم خيرها إلا محروم …
أنا الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدرواليرموك وحطين ..
فأعطيتهم القوة والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات
فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .
الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ،
أنت الذي تزورنا في كل عام وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات
فأهلا بك وبمعانيك الخيرة ونفحاتك العطرة ..
ليتك تقيم عندنا الحياة كلها .. تسكن في قلوبناوتعيش مع أرواحنا ..
فيا أيها السيد الكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟
نعم ،
إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ماتقدم من ذنوبكم ..
ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة،
أما أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجارالمحتكرون ،
والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة
وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال
فلاخير فيما تجمعون .. ولابركة فيما تكدسون
مروج العطاء- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 326
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
الموقع : http://shwgy.com/vb/index.php
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى