عالم الجمال بين ارواحنا

من طرف **مروج العطاء** الإثنين 09 يناير 2012, 8:15 pm

يحكى انه كانت هناك حديقة جميله تزهو باأزهاره الجميلة وذات الشذى الفواح
كانت ترتادها الكثير من الحشرات من الفراش والنحل
وكل ياأخذ من رحيقها ويستمتع بها
كانت النحل والفراش يحمدون الله كثيراً على أن يجدوا قوتهم من هذه الحديقه
كانت هناك فراشة ونحل يتعهدون المحافظه عليها
بينما البقيه لايعلمون عن أمرهم
عاشوا فتره طويله على هذا الحال
والفرآشه تاتي بوقت وتعتني بالازهار وكذالك النحله
ياتون لها بالماء حتى تستمر في مدهم بالغذاء ال
وفي يوم من الإيام تعبت الفرآشه
والنحلة أتت كعادتها
فاارتقبت اللازهار الفراشه
ولكن لم تحضر طوال ذالك اليوم
فكانت الآزهار خايفه عليها جدا
وكانت تحاول أن تطلب من النحل السؤال عنها
ولكن خافت أن تعرض النحل لخطر
ممن مملكة الفراش
فظلت الازهار تضعف في العطاء
لآنها فقدت صديقتها
فااتى النحل يحاول مساعدة ولم لم تعد تزهر
فأخبرته ان من كان يعتني بها فقدته
فقال النحل و لا اعتني بكم
قالوا :بلى ولكن هي فراشه رقيقه وكانت تلاطفنا كثيرا
فحزن النحل
وماذا بمقدوره ان يعمل
فقال النحل: هل تريدوني اتي لكم بخبرها
قالوا نعم
وفرحت الازهار
وتحمل النحل الاخطار لآجل اسعاد تلك الازهار
فقال غدا اتي لكم بخبرها
فذهب إلى المملكة وعن بعد يتابع
فوجد بيت صغير مظلم والباقي موقده انوارها
فقرب منه قليل
فوجد فراشة صغيره متعبه ولا أحد يكن عندها فحزن النحل لحاله
وطرق الباب واتي اليها
وكان خائف
فعندما رأته الفراشه تحاملت على نفسها وقامت من فراشها
فقالت ماذا تريد مني
قال: اريد مساعدتك
قالت: لست بحاجة إلي أحد
فقال :انكِ متعبه
قالت الفراشه: اتركني
فذهب النحل والحزن يكسوه لحالها
وعاد لآزهار وقال لهم ماحدث معه
فحزنت الآزهار
وارادوا مساعدتها
فطلبوا من النحل أن يقطف من أوراقهم وريقات
ويحاول أن يجعلها فراش ولحاف لها
ففعل النحل ماطلب منه
واتى بالليل ودخل عليها دون أن تحس به الفراشه
وغمرها بحب وحنان وجعل الاوراق تغطيها
ولكن لم تتحسن
وعاد للآزهار واخبرهم بذالك
فحزنت الآزهار عليها
فطلبوا من النحل ياتي لهم في الصباح الباكر
وكانوا الازهار يريدون ان يصنعوا من رحيقهم لها دواء ويحمله النحل إليها
فوضعوا لها من أجود رحيقهم حتى تعود لها صحتها
واتى النحل لهم على الموعد وطلبوا أن يأخذ من بتلات كل زهرة
ويذهب به إلى الفرآشة ويعصره لها دواء
فعمل النحل ذالك..
وماكان الا وارتدت الفرآشه صحتها وعادت تزور الازهار
فاخبرتهم الفراشه بما كان من أمرها وأجابتها الازهار
بأن من ساعدها في الشفاء بعد إرادة المولى هو النحل
كان يطمن عليها ويقوم برعايتها حتى شفيت..
فذهبت الفراشة لشكره وطلبت منه أذا اراد مساعده هي مستعده لترد الجميل له
فقال: خيراً أن شاء الله..
فخجل أن يخبرها أنه وقع بحبها لآن قانون اللمملكة لايسامح لهم بذالك
فذهب إلى الآزهار واخبرهم بما وقع بقلبه اتجاه الفراشه
ففرحة الآزهار لآن من يعتنيا بهم سيكونا زوجان
ولكن النحل أخبرهم أن هناك قانون لايستطيعان اختراقه
فاأجبتهم الازهار أن لايحزن لآن يوجد هناك قوة تستطيع ابادة الحب
ففرح وقالوا الازهار: حتى لو كان اختراق لقوانين
المهم لاتحطم القلوب المحبه..
وطلبت ان يترك الآمر لها فشكر النحل الازهار
وماكان من اليوم التالي الا وجاءت الفراشه
فأخبرتها الازهار بطلب النحل
فدهشت الفراشه كيف يحصل ذالك وهناك قوانين
فاأخبرت الازهار ان كل شيء يرجع لقوانين الا الحب
فهو أعمي لايمكن أن ينقاد له أي قانون
فوافقت لطلب النحل..
وأخبروها ان تزرهم بالليل حتى يحتفلنا بحبهم..
ووافقت واتي عقبها النحل يريد ان يسمع ماحدث بين الازهار والفراشه
فأخبروه أن ياتي إليهم لليلآ لآن الاحتفال بهم سيكون بين الازهار
فماكان الا أن فعلت الفراشة والنحله ماطلب منهم..
وعاش الفراشة والنحل في سعادة بين الازهار..