حكايتي مع الزمن بقلمي لعام 1426هـ
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكايتي مع الزمن بقلمي لعام 1426هـ
ذات يوم وأنا على ضفة البحيرة الساكنة إذ بهدووء غريب يعج ذلك المكان
الا من نقيق الضفادع وزقزقة العصافير وهدير السواني وأشجار تحركها
ريح عاتية في ليل غريب وموحش كأن ضوء القمر يناديني علاما تبكين الليالي؟!
وفجاة في غمرة أحزاني ظهرت لي صدفة عملاقة قادمة من آخر المحيط
في تلك الاثناء ظلت عيناي بارزتان تراقب متى يقترب مني ذلك الجسم الغريب
حتى استطلع الامر بنفسي فإذا بها تنفتح قليلا ويعج المكان شعاع ليخيم
ذلكــ المكان الذي امكث فيه واسمع اصوات غريبة حتى انفتحت الصدفة بالكامل
فعندما رايت ذلك المنظر صرخت من الدهشة ماهذا ؟
فإذا بصوت ندي يطرق مسامعي ويقول لي لاتخافي ماأنا الا مجرد كائن بحري
سمعت زفراتك وأناتك وهلّت علي قطرة من بحر دموعك حينما كنتي تندبين حظك
فقررت أن أخرج لأسمع قصتك وأعلم ماالذي يدور في خاطرك
وأن كأن بمقدوري مساعدتك مددت لكي يدّ المساعدة فعندئذاً
أسكنت نفسي واستقر كياني وجفت دموعي وزفر قلبي زفرة ثم وقف،
فطلبت مني سرد حكايتي عليها ..
فقالت: بصوت مضطرب وأطرافي ترتعش من شدة الخوف والحزن ..
مالهذا الزمان يكشر بأنيابه؟؟
وأكملت وقد تغيرت تقاسيم وجهي .. هل لأنني إنسانه حساسة مرهفة
المشاعر أم لأنني أعتبر كل من حولي أصدقاء لي وأكن لهم من المحبة ماأكن لنفسي..!!
يالهي مالذي جرى بعد تلك الإيام التي أجد فيها الذين أعددتهم بالأمس إخلاء أوفياء
أجدهم اليوم هم الذين يضعون الشوك في طريقي ويقومون بعمل الأفخاخ في
مستقبلي حتى لايمكنني السير وأقف عاجزة أمام أول مشكلة تواجهني لأعلن راية الاستسلام والإنهزام فأتراجع إلى أدراجي غير أن ثقتي بالله جعلت مني أنسانه صابرة في مواجهة تلك الصعاب ومعالجة تلك الأمور بشكل هادي حتى أتوصل إلى ما أُريد لأِكشف لهولاء البشر الذين يرتدون أقنعة ؛
بأنني لست مغفلة أو حمقى كما يظن البعض وأنما أتعامل مع الذين أمامي بكل حرص شديد
حتى أتمكن من معرفة خصمي وعدوي من صديقي وهذا كل مافي الأمر أيتها الصدفة ..
فهل أنتي ممن ينظروا إلي كهؤلاء الذين يتهمونني بالطيبة المفرطة عن حدها أم ماذا؟؟
أنا أعرف أن القرار في مثل هذا الأمر يصعب أبداء الرأي فيه ولكن ماذا أفعل هذا قدري في الحياة لإشق طريقي فيها بنفسي لأجد ذاتي وسط هذا اللغز الكبير مناجية أسرار قلبي ولأسلم روح التفكير إلى باريها..،
الا من نقيق الضفادع وزقزقة العصافير وهدير السواني وأشجار تحركها
ريح عاتية في ليل غريب وموحش كأن ضوء القمر يناديني علاما تبكين الليالي؟!
وفجاة في غمرة أحزاني ظهرت لي صدفة عملاقة قادمة من آخر المحيط
في تلك الاثناء ظلت عيناي بارزتان تراقب متى يقترب مني ذلك الجسم الغريب
حتى استطلع الامر بنفسي فإذا بها تنفتح قليلا ويعج المكان شعاع ليخيم
ذلكــ المكان الذي امكث فيه واسمع اصوات غريبة حتى انفتحت الصدفة بالكامل
فعندما رايت ذلك المنظر صرخت من الدهشة ماهذا ؟
فإذا بصوت ندي يطرق مسامعي ويقول لي لاتخافي ماأنا الا مجرد كائن بحري
سمعت زفراتك وأناتك وهلّت علي قطرة من بحر دموعك حينما كنتي تندبين حظك
فقررت أن أخرج لأسمع قصتك وأعلم ماالذي يدور في خاطرك
وأن كأن بمقدوري مساعدتك مددت لكي يدّ المساعدة فعندئذاً
أسكنت نفسي واستقر كياني وجفت دموعي وزفر قلبي زفرة ثم وقف،
فطلبت مني سرد حكايتي عليها ..
فقالت: بصوت مضطرب وأطرافي ترتعش من شدة الخوف والحزن ..
مالهذا الزمان يكشر بأنيابه؟؟
وأكملت وقد تغيرت تقاسيم وجهي .. هل لأنني إنسانه حساسة مرهفة
المشاعر أم لأنني أعتبر كل من حولي أصدقاء لي وأكن لهم من المحبة ماأكن لنفسي..!!
يالهي مالذي جرى بعد تلك الإيام التي أجد فيها الذين أعددتهم بالأمس إخلاء أوفياء
أجدهم اليوم هم الذين يضعون الشوك في طريقي ويقومون بعمل الأفخاخ في
مستقبلي حتى لايمكنني السير وأقف عاجزة أمام أول مشكلة تواجهني لأعلن راية الاستسلام والإنهزام فأتراجع إلى أدراجي غير أن ثقتي بالله جعلت مني أنسانه صابرة في مواجهة تلك الصعاب ومعالجة تلك الأمور بشكل هادي حتى أتوصل إلى ما أُريد لأِكشف لهولاء البشر الذين يرتدون أقنعة ؛
بأنني لست مغفلة أو حمقى كما يظن البعض وأنما أتعامل مع الذين أمامي بكل حرص شديد
حتى أتمكن من معرفة خصمي وعدوي من صديقي وهذا كل مافي الأمر أيتها الصدفة ..
فهل أنتي ممن ينظروا إلي كهؤلاء الذين يتهمونني بالطيبة المفرطة عن حدها أم ماذا؟؟
أنا أعرف أن القرار في مثل هذا الأمر يصعب أبداء الرأي فيه ولكن ماذا أفعل هذا قدري في الحياة لإشق طريقي فيها بنفسي لأجد ذاتي وسط هذا اللغز الكبير مناجية أسرار قلبي ولأسلم روح التفكير إلى باريها..،
مروج العطاء- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 326
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
الموقع : http://shwgy.com/vb/index.php
رد: حكايتي مع الزمن بقلمي لعام 1426هـ
عزيزتى / مروج
لا شيء يستحـــق أن نتألم
أو ننـــــدم
أن نختبئ خلف ذكــرياتنا
و نعيــش تفاصيل مآسيــنا
أن ننسى الفرح و نتذكر أحزاننا
و نردد في ظلام ليالينا ألحان حــزن
نزيد العتمة وتملؤنا خوفا
و تزيد جروحنا نزفــا .!
ولا شــــــــــيء يستحــــــــــق
فالحياة درب كتب علينا أن نمشيه بكـــــل تفاصيله
و كل مافيــه
فلما الحــزن
و لما النــدم و الألـــم ..؟؟!!
ولا شــــــــــيءيستحــــــــــق
أن تتناسي إنسانيتك
و تخنُقي أصوات ألحانك
و تُجمدي أحاسيسك
و تُحجِّري قلبك
و تُجفِّفي عذب دموعك
و أن تكبتي لهفة دقات قلبك
و تقفي جامدة كما التمثال
و أن تقتلي لهفة إحساسك فقط لأنكِ أودعتي تلك الأحاسيس في قلبٍ كما الجليد جامد ..!
دعي أشجانك تشدو
و دعي دموعك تحكي
و لتدعكِ دقات قلبك تتكلمي
و لتخبريهم أنكِ رغم الجمود إنسانة
إنسـانة عذبة الشعور
ولتخبريهم أنها إنسانيتكِ لن يقتلوها
و لن يمسخوها فلتحتفظي بها نقية شفافه
كما جداول الأنهار
إن لم يستحقها إنسان
و إن سعى إلى إغتيالها
ان لم يبالي بعظمة خفقانها
فدعيهـا و إحتفظي بها لأنها هي الدليل على حياتكِ
فامنعيهم أن يقتلوها
إحبسيها وإجعليها تتعذب
فليتجبروا فيها
وليتسلوا في عذِّابها
وليستبدوا لكن أبدا لا تدعيهم ان يغتالوها .. أبدا
لكِ خالص ودي وإحترامي
لا شيء يستحـــق أن نتألم
أو ننـــــدم
أن نختبئ خلف ذكــرياتنا
و نعيــش تفاصيل مآسيــنا
أن ننسى الفرح و نتذكر أحزاننا
و نردد في ظلام ليالينا ألحان حــزن
نزيد العتمة وتملؤنا خوفا
و تزيد جروحنا نزفــا .!
ولا شــــــــــيء يستحــــــــــق
فالحياة درب كتب علينا أن نمشيه بكـــــل تفاصيله
و كل مافيــه
فلما الحــزن
و لما النــدم و الألـــم ..؟؟!!
ولا شــــــــــيءيستحــــــــــق
أن تتناسي إنسانيتك
و تخنُقي أصوات ألحانك
و تُجمدي أحاسيسك
و تُحجِّري قلبك
و تُجفِّفي عذب دموعك
و أن تكبتي لهفة دقات قلبك
و تقفي جامدة كما التمثال
و أن تقتلي لهفة إحساسك فقط لأنكِ أودعتي تلك الأحاسيس في قلبٍ كما الجليد جامد ..!
دعي أشجانك تشدو
و دعي دموعك تحكي
و لتدعكِ دقات قلبك تتكلمي
و لتخبريهم أنكِ رغم الجمود إنسانة
إنسـانة عذبة الشعور
ولتخبريهم أنها إنسانيتكِ لن يقتلوها
و لن يمسخوها فلتحتفظي بها نقية شفافه
كما جداول الأنهار
إن لم يستحقها إنسان
و إن سعى إلى إغتيالها
ان لم يبالي بعظمة خفقانها
فدعيهـا و إحتفظي بها لأنها هي الدليل على حياتكِ
فامنعيهم أن يقتلوها
إحبسيها وإجعليها تتعذب
فليتجبروا فيها
وليتسلوا في عذِّابها
وليستبدوا لكن أبدا لا تدعيهم ان يغتالوها .. أبدا
لكِ خالص ودي وإحترامي
رد: حكايتي مع الزمن بقلمي لعام 1426هـ
أسعدني حظورك ونثر حروفك
تشرفت مساحاتي برسم حروفك في ثناياها
بين همسات قلبي بطلتك البهيه
كل الشكر لكـِ ع المرور الرائع
ماننحرم من وجودك ياذوق
تشرفت مساحاتي برسم حروفك في ثناياها
بين همسات قلبي بطلتك البهيه
كل الشكر لكـِ ع المرور الرائع
ماننحرم من وجودك ياذوق
مروج العطاء- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 326
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
الموقع : http://shwgy.com/vb/index.php
ممتاز جدا
أم لأنني أعتبر كل من حولي أصدقاء لي وأكن لهم من المحبة ماأكن لنفسي..!!
أختى الكريمه الفاضله / مروج
لا ادرى ماذا أقول هذا هو أنت متألقه دائما كما عودتينا كلمات ولا أروع وتعبير ولا أجمل
ولكنى اتفق مع الأخ مصطفى الطنطاوى حقا لا شيئ يستحق أن نتألم أو نندم فلم يترك لى كلمات لأقولها
ولكن ليس هذا بجديد منك أبدعت وتألقت تألق ليس له حدود
كونى رائعه كما عودتينا
( محمود موسى )
أختى الكريمه الفاضله / مروج
لا ادرى ماذا أقول هذا هو أنت متألقه دائما كما عودتينا كلمات ولا أروع وتعبير ولا أجمل
ولكنى اتفق مع الأخ مصطفى الطنطاوى حقا لا شيئ يستحق أن نتألم أو نندم فلم يترك لى كلمات لأقولها
ولكن ليس هذا بجديد منك أبدعت وتألقت تألق ليس له حدود
كونى رائعه كما عودتينا
( محمود موسى )
رد: حكايتي مع الزمن بقلمي لعام 1426هـ
تأتي كحمامة سلام بيدها سنبلة أمل
قد غمستها في محبرة العطاء
وتدون بها حروفك كأنها ريشة
ترسم ملامح الوصف والارتقاء
وتزهو الكلمات لا بنورها
قد غمستها في محبرة العطاء
وتدون بها حروفك كأنها ريشة
ترسم ملامح الوصف والارتقاء
وتزهو الكلمات لا بنورها
مروج العطاء- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 326
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
الموقع : http://shwgy.com/vb/index.php
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى